رفعـت بصري إلى السماء
وليتني لم أفعل
رأيت ماكان يأرقني
لقد رأيت خيالك.....يبتسم
ابتسامة طفل رأى امـه بعد غياب سنين
مالبثت حين جائت الرياح تدفع الغيوم
لتزيح ماكنت أنظر إليـه من خيال سناك السحار
أردت أن أودعك حينها...
لكن....فجأه غمرني شعور...لاأدري
أردت أن أزيح تلك الغيوم
لم أستطع....
ركبت البحار لكي ألحق بسناك...لم أستطع
همت على وجهي
لقد أردت أن أقول
أحـبـك
تصرخ آهات الحب داخلي
آه يا حبيبي
انّ قلبي يكاد يعيبر أضلعي
أن يمزقني
فإنهُ يريدك دائما بجواره
أمام عينيه
فهو بدونك لا شئ
أ تعلم عندما تتركه وتذهب
فإنهُ يعلن تمرّده
فيتوقف نبضه
فتتوقف الحياة معه
وتظلم الدنيا
فأنتِ النور والحُب والحياة
انني لا أعلم يا أغلى الناس
كيف استطعتِ أن تجمع بداخلكِ
أجمل صفات الكون
لا أعلم
فقط لا يقدر على ذلك إلاّ شئ واحد
ليسَ لهُ وجود على الأرض
ولا في السماء
أ تعلم أين
فى فردوسٍ عاليه
لا يصل إليها أحد
فمن أين اتيت
أو كيف أتيت
لا أعلم
صدقني لو قلتُ لك
أنني أقف عاجزة عندما أحدّثك
أنت السماء والكون
أنت سحابة الحُب والحنان
التي تغطي عاشقة مثلي
أنت الطبيب والدواء
مهما أخبرتك أنني أحبّك
فلَن أكتفي لن أكتفي
بل لن تنتهي كلماتي
لن يقف قلمي أبداً عن الكتابه
فأنا أحبّك أحبّك أحبّك
وسأظل للأبد أحبّك